إندونيسيا تنضم إلى مجموعة البريكس كأحدث عضو فيها

ورحبت البرازيل بإندونيسيا، مشيرة إلى مكانتها باعتبارها أكبر اقتصاد وأكبر دولة من حيث عدد السكان في جنوب شرق آسيا. وفي المقابل، أبرزت وزارة الخارجية الإندونيسية التزامها بالمساهمة بشكل فعال في أجندة البريكس، مع التركيز على قضايا مثل المرونة الاقتصادية والأمن الغذائي. وتنظر إندونيسيا إلى عضويتها في البريكس كخطوة استراتيجية لتعزيز التعاون بين الاقتصادات الناشئة، والدعوة إلى المساواة والاحترام المتبادل والتنمية المستدامة.

ويمثل هذا أول تحرك دبلوماسي كبير لإندونيسيا في عهد الرئيس برابوو، الذي يهدف إلى ضمان دور إندونيسيا كحليف محايد عالمي. وقبل التقدم بطلب رسمي، كانت إندونيسيا مترددة في ظل حكومة جوكو "جوكوي" ويدودو السابقة. ولكن مع القيادة الجديدة للبلاد، ترى إندونيسيا في مجموعة البريكس منصة لتعزيز نفوذها في صنع القرار العالمي.

ويشير المحللون إلى أن عضوية مجموعة البريكس قد توفر لإندونيسيا القدرة على الوصول إلى التمويل من خلال بنك التنمية الجديد، الذي وافق على تمويل بقيمة 32.8 مليار دولار. وبالإضافة إلى ذلك، تأمل إندونيسيا في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع أعضاء مجموعة البريكس.

وبانضمام إندونيسيا، أصبحت مجموعة البريكس تضم الآن 10 أعضاء، بما في ذلك إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى الدول الخمس الأصلية: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.